تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.
بناء على ذلك هناك العديد من الدواعي الهامة التي تستلزم التطوير الإداري، منها:
وهذا الأسلوب أقوى وأعمق ، وذلك لأن العاملين لا يقومون فقط بدراسة البدائل واختيار أنسبها بل يمتد ذلك إلى دراسة المشكلة وجمع المعلومات و التوصل إلى بدائل مناسبة.
إن وضع سياسات وإجراءات واضحة أمر ضروري للتنمية الإدارية. يتضمن ذلك وضع القواعد والتوقعات للموظفين والتأكد من أن الجميع يتبع نفس الإرشادات.
أخيرًا ، يعد توفير الموارد اللازمة أمرًا ضروريًا لأي منظمة. يتضمن ذلك التأكد من وجود عدد كافٍ من الموظفين ذوي المهارات المناسبة ، وجود ميزانية كافية لتكاليف التشغيل ، وامتلاك التكنولوجيا المناسبة لدعم العمليات.
التخطيط: وضع الأهداف وتحديد السياسات والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف.
إن أولى خطوات التطوير الإداري هي تفجير الطاقات الكامنة للإنسان وذلك عن طريق التعامل مع بيئته التي نشأ فيها وتأثره بالقيم والعادات والاتجاهات السائدة في هذه البيئة.
كما يجب الاهتمام بالموظفين الذين لديهم خبرة كبيرة وضرورة الحفاظ تطوير العمل الإداري عليهم لأنهم يخدموا العمل الإداري ويعملون على تطويره.
- الخجل الإداري وهو أحد أسباب التخلف الإداري لأنه يحول دون اتخاذ قرارات حاسمة.
وهذا النظام الكلي يتفاعل مع البيئة الداخلية والخارجية ، ولهذا النظام مدخلات وعمليات ومخرجات ، فالمدخلات هي عبارة عن مدخلات بشرية ومادية وتكنولوجية ، والعمليات يقصد بها التفاعل والترابط بين الأنظمة والسياسات والبرامج وغيرها ، أما المخرجات فهي عبارة عن ما تم تحقيقه من أهداف.
تشمل أساسيات التطوير فهم المنظمة وتحديد الأهداف ووضع الخطط وإنشاء فرق وتفويض المهام وتنظيم الموارد وتقييم التقدم.
خدمات التوصيل السريع للوجبات الرمضانية.. استثمار ذكي بموسم الذروة
لذلك فإن من المتطلبات الأساسية للتطوير الإداري هو مراجعة القوانين القديمة وإصدار القوانين الجديدة أي الخوض في إجراءات تشريعية طويلة ، لذلك نور لابد على مسئولي التطوير أن يأخذوا في الاعتبار ما يلي :
تتمثل أهم عوامل التطوير الإداري في وضع سياسات وإجراءات واضحة ، وخلق أنظمة اتصال فعالة ، وإدارة المخاطر ، وتوفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف.